شهدت الشهور القليل الماضية تحديثات أقل ماتوصف بها بانها رهيبة في مجال الذكاء الاصطناعي فبعد ظهور chat GPT توالت الشركات في إخراج مافي جعبتها من أدوات تستخدم الذكاء الاصطناعي دفعة واحدة وبشكل مفاجئ تارة نرى شركة أدوبي المختصة في مجال التصميم والجرافيكس تصدر لنا إصدارها الخاص القادر على توليد الصور والرسومات بواسطة كتابة وصف نصي لها وشركة قوقل لم تكن غائبة عن المشهد إذ اصدرت نسختها الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي Bard والذي اطلقته في عدة دول من بينها السعودية والذي بالمناسبة يدعم اللغة العربية كتابةً وصوتا.
وهناك العديد والعديد من الأدوات التي لا يتسع المجال لذكرها، لكن كان البحث العلمي والتصميم الجرافيكي من أكثر المجالات التي صدَرت لها أدوات ذكاء اصطناعي توليدي تساعد الباحثين والمصممين على انجاز مهامهم بطريقة ذات كفاءة عالية وسرعة متناهية.
السؤال الذي طرحته في عنوان المقال ماهو الا سؤال استفهامي .. فمستقبل الذكاء الاصطناعي ليس له حدود على مستوى تنوع وتعدد التطبيقات والافكار.
بالطبع هناك العديد من التحديات التي تواجه مطوري هذه الأدوات مثل البنية التحتية التقنية المكلفة وكذلك ايجاد الكفائات البشرية القادرة على تطوير وتشغيل هذه الأدوات . ليس من السهل أن تجد مطوري تطبيقات ذكاء اصطناعي في الوقت الراهن . ولكن على المدى المتوسط أرى أن هناك وظائف وتخصصات جامعية سيكون تركيزها منصب على تطوير وتشغيل هذا النوع من التطبيقات والأدوات.
الذكاء الاصطناعي بشكله الحالي هو شرارة الثورة التقنية التي ستغير وجه العالم كما غيره الانترنت من قبل وستختفي عدة وظائف تعتمد على التقنية وتستبدل بوظائف تعتمد على الذكاء الاصطناعي وستكون حياتنا القادمة مرهونة في قواعد بيانات تديرها شركات لتسهيل حياتنا.
ملاحظة: نُشر المقال في صحيفة صميم من هنا
اخر المقالات
apps productivity Technology
Obsidian ABC
Graphic Design Uncategorized
أنواع الهويات البصرية
Graphic Design
قصة العلامة التجارية
Technology
الذكاء الاصطناعي إلى أين؟
Technology
الذكاء الاصطناعي
Graphic Design
اسس تصميم الشعارات